عادت حوادث الاقتحام إلى الواجهة مجدّداً، بعد انسداد أبواب العيش أمام المواطنين الذين احتجزت أموالهم في البنوك وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة وموجة غلاء حارقة.
وأيضاً بعد استئناف المصارف عملها عقب إضراب مطوّل دام أسبوعاً احتجاجاً على عمليات اقتحام متتالية شهدتها فروع عدّة في العاصمة والمناطق.
في البقاع اليوم، أقدم المؤهل أول في الجيش المتقاعد علي الساحلي على اقتحام بنك BLC في شتورة شاهراً مسدّساً حربيّاً، ومطالباً بوديعته بالدولار الأميركي، وقد أوقفته القوى الأمنية.
وفي الجنوب اقتحم المودع علي حسن حدرج بنك “بيبلوس” في صور، بحسب “جمعية المودعين اللبنانيين”، مطالباً بوديعته البالغة 44 ألف دولار لتسديد ديونه.
في الشمال أيضاً، اقتحم موظفو كهرباء قاديشا في طرابلس “فيرست ناشيونال بنك” بعدما لجأ المصرف إلى إقتطاع 3 بالمئة من معاشاتهم، مما يعني مبلغ 300 ألف ليرة أو 400 ألف، مما أدى الى حالة من الهرج والمرج داخل المصرف، واستدعى تدخلًا سريعًا لعناصر الجيش اللبناني.
احتجاز رهائن في BLC شتورة pic.twitter.com/L6e0LgnmMB
— جمعية المودعين اللبنانيين (@Lebdepositors) October 4, 2022
